أكد يوتيوب عزمه على إطلاق مجموعة من التحديثات الجديدة في موقعه خلال الشهور المقبلة، وهي التحديثات التي تهدف إلى مساعدة صناع المحتوى في إدارة قنواتهم وتحسين طرق الربح منها، إضافة إلى زيادة تفاعل المستخدمين مع المحتوى المعروض.
وكشف يوتيوب، عبر مدونته الموجهة لصناع المحتوى، عن نيته لإطلاق تطبيق للأجهزة الذكية يسهل إدارة القنوات على الموقع بسهولة من أي مكان، ويضم كافة الخصائص التي يحتاجها أصحاب القنوات لرفع المحتوى ومشاركته على المستخدمين.
وأعلن الموقع، المملوك لشركة جوجل، كذلك عن ميزة جديدة ينتظر إطلاقها قريباً تتيح للمستخدمين العاديين المساهمة في تمويل القنوات أو صناع المحتوى المفضلين لديهم.
وقال جيهان راتنتونجا، مدير منتجات في يوتيوب، أن هناك الكثير من صناع المحتوى يلجأون إلى حث مشاهدينهم على دعمهم مادياً للاستمرار في تقديم المحتوى على الموقع، إلا أن عمليات تقديم الدعم تلك تتم خارج يوتيوب، وهو الأمر الذي سيتم تغييره لإتاحه الفرصة للمستخدمين لإظهار الدعم لعروضهم المفضلة.
وأضاف يوتيوب أن من التحديثات الأخرى التي سيحصل عليها موقعه هي طريقة لتحسين استغلال خبرات المستخدمين في ترجمة المحتوى، وذلك بتوفير ميزة تتيح لهم ترجمة مقاطع الفيديو أو أجزاء منها.
ويسعى موقع مشاركة مقاطع الفيديو أن يستغل ميزة الحشد للترجمة إلى توفير محتوى مترجم إلى مايزيد عن 60 لغة مختلفة، بخلاف اللغة الإنجليزية، مما يصب في مصلحة نسبة كبيرة من مستخدميه النشطين شهرياً من 61 دولة حول العالم.
هذا، وأشار يوتيوب إلى عزمه اعتماد نظام جديد لإدارة التعليقات على موقعه، حيث أكد مات جلوتزباك، المدير التنفيذي لقسم إدارة منتجات صناعة المحتوى في الشركة، إلى أن النظام الجديد سيتلافى كافة العيوب التي تم الإبلاغ عنها في النظام الحالي.
وينوي يوتيوب كذلك اعتماد طريقة تتيح لصناع المحتوى، من المغنيين، الحصول على أرباح من الأغنيات المعاد تأديتها والمملوك حقوقها أو ساهم فيها مغني أو مؤلف أخر، والمعروفة باسم Cover Songs، وذلك بعد أن يتم مشاركة جزء من الأرباح مع أصحاب الحقوق أو المساهمين الأصليين.
تجدر الإشارة إلى أن يوتيوب يعد أكبر موقع لمشاركة مقاطع الفيديو على الإنترنت، حيث يستخدمه مايزيد عن مليار مستخدم نشط شهرياً لمشاهدة ما يزيد عن 6 مليارات ساعة من الفيديوهات، كما ينشط على الموقع حركة صناعة المحتوى بعد أن أكد أن نحو 100 ساعة من الفيديوهات ترفع إلى خوادمه كل دقيقة.
إرسال تعليق